مقدمة تعريفية

اسمي كاي. ومنذ كنت صغيراً، ملئ قلبي الفضول لأكتشف الحياة من حولي، واكتشاف ماذا يعني أن أكون إنسان وقادتني تجاربي الشخصية لأختبر طرق علاجية مختلفة قمت بإختبارها أولاً على نفسي لأطور أفضل الطرق التي ستساعدك على التقدم والشفاء

في عمر التاسعة عشر، مررت بعدة أزمات شخصية وصعوبات جعلتني أشعر بالرغبة العارمة بالتحرر منها والسفر وكشف ماهية العالم الحقيقية. وهذا ما ساعدني وعزز صلتي العميقة بالطبيعة لكي يصبح ألمي معلمي و يفتح لي أبواب كثيرة

.بدأت بجبل ذاتي إلى عواميد من المعرفة أساسها العقل والمشاعر والجسد

من خلال دراسة المساج واتقان التدريب العام ونظام العلاج العائلي، استطعت العمل على تخطي ما يحدني وعملت على تطوير والسمو بإمكانياتي

” إن الألم ليس دراما. الألم معلم يجلب لنا المعرفة ويفتح أعيننا لنرى ونفهم الدروس التي علينا تعلمها “

منذ صغري، ومن خلال مراقبتي وتأملي لنفسي

اكتشفت صفتان رئيستين لدي، الأولى هي تعاطفي الكبير و حساسيتي العالية التي تسهل علي التواصل مع الآخر. والثانية هي فضولي الكبير لاكتشاف الأنماط والأواصل التي تربط كُلاً من العقل والمشاعر والجسد مع بعضهم البعض

“سوف أسير معكم في رحلة كشف داخلية، لنستحضر أفضل ما فيكم وأساعدكم لبلوغ أقصى إمكاناتكم”

أختص في علاج القلق الداخلي والتوتر، الألم الجسدي والحزن، العلاقات وباقي الأمور المهمة في حياتك

أود أن أصطحبك خطوة بخطوة وأساعدك إدراك قدرتك على تغيير ذاتك، من خلال مرورك بهذه التغييرات ستستطيع رؤية ما يحدك والتعامل مع مخاوفك

لأنه عندما نحيا من القلب، عندها نستطيع تغيير ما كان يسبب لنا الألم والشلل إلى أفعال حقيقية

بإتصالك مع ذاتك الحقيقية ستعيش حياة غنية وكاملة

وتعلمت من خلال تجربتي وخبرتي العملية تغيير وحل مشاكلي العاطفية من جذورها، مثل الخوف وعدم الثقة والاضطرابات العاطفية وكل ما يخص العلاقات

كان هدفي أن لا أكون أسيراً في حلقة لا منتهية من الأنماط المكررة