يقوم النظام العائلي العلاجي على عمل أنظمة وعلاقات تم تطويرها من خلال بيرت هيلينغير. نستطيع أن نلحظ من هذه الطريقة العلاجية بعض المشاكل التي نشعر أنها تعيق تقدمنا إذا قمنا بتقييم أنفسنا من منظور خارجي
من خلال النظام العائلي العلاجي، نحن لا نتلاعب بالمسيرة الطبيعية للأمور بل نخلق مساحة لك لتجد الجواب الذي يتناغم مع ما سينكشف لك في ذاتك خلال هذه المسيرة، والسمو بمعتقداتك عن ذاتك وعن علاقتك بعائلتك، شريكك، بالمال وبالعمل وكل ما يتعلق بحياتك
هذا الطريق سيجلب لك التغيير والوعي لكيفية تعاطيك مع نفسك والآخرين
المفتاح الذي سيقود لتعافيك الذاتي يكون من خلال الجسد. غالباً ما ننسى أهمية أجسادنا في مسيرتنا العلاجية لأننا نعيش في عالم يتعاطى مع الأمور الذهنية بشكل متزايد. يخزن الجسد كل ذكريات الصدمات العاطفية والخوف التي يمكننا أن نتحرر منها ونسدل عليها الضوء ونسمو عنها
يرتبط جسدنا بصلة وثيقة مع أفكارنا ومشاعرنا. حيث نستشعر تغييره عندما نكون منفتحين للحياة ومتآلفين معها أو على العكس عندما نكبت أو نتبع استراتيجية الهروب
العلاقة الوثيقة بين الجسد والعقل والمشاعر تعني أننا عندما نبدأ بتصحيح أو تغيير أحد منهم فإن ذلك سيؤدي إلى تغيير الباقي
دعنا نسير سوية إلى مكان تتلاشى فيه مخاوفك إلى مكان أبعد من الصدمات والألم وما يحدنا، ستشعر بالقدرة على الانفتاح الذاتي وبثقة من خلال هذه المساحة الآمنة
ستجد في هذه المقالة تفاصيل أكثر عن مبادئ العلاج النظمية وعن كيفية عملهما